حفر أحواض تخزين المياه .تعد فكرة حفر أحواض تخزين المياه نظام من أشهر النظم التي يتم استخدامها في إدارة مياه الأمطار، حيث تستخدم من أجل جميع مياه الجريان السطحي وأيضا يعمل على تحسين جودة المياه، وهذا يكون من خلال عمليات طبيعية مثل (التحليل الكيميائي -الترسيب -التعقيم الشمسي -الترشيح خلال تربة).
هذا مقارنة بالبرك الجافة والتي تستطيع بالاحتفاظ على المياه الجارية لمدة زمنية قصيرة، ومن بعدها تفقد كمية المياه المخزنة مرة واحدة، وهذا على عكس أحواض التخزين والتي تستطيع الإحتفاظ بالمياه الراكدة لفترة طويلة، وهذا يسمح بتكوين بيئة مائية حية من جديد، كما إنها يعزز من معالجة الجزيئات المستقرة معالجة عضوية.
ليتم بعدها إعادة استخدام هذه الأحواض للري من خلالها، كما غنه هذه الأحواض لا تحتاج مصادر للطاقة، أو الاجهزة التقنية الحديثة.
مزايا أحواض تخزين المياه
- تكون بسيطة التكوين كل ما تحتاج إليه هو توفير مساحة مناسبة.
- من السهل الجمع ما بين جمع المياه وأيضا التحسين من جودتها.
- هي عبارة عن عملية طبيعية فلا حاجة إلى إستخدام مصدر للطاقة أو أجهزة حديثة ذات تقنية عالية.
- من الطرق الفعالة في تحسين إدارة مياه الأمطار والتحكم في الفيضانات.
- تكوين بيئة حية جديدة من الحيوانات والنباتات
- مناسبة كغذاء للكائنات الحية
- المدخلات تكون عبارة عن ترسبات ومياه عذبة ينتج عنها مياه عذبة معالجة
العيوب
- تحتاج إلي مساحة كبيرة من الأراضي.
- إذا لم تصمم الأحواض بطريقة سليمة فمن الممكن أن ينتج عنها آثار سلبية.
أهمية حفر أحواض تخزين المياه
تعد أحواض تخزين المياه في وقتنا الحالي واحدة من أهم نظم معالجة مياه الأمطار والتي تعتبر واحدة من طرق إدارة مياه الأمطار. وهي تكون عبارة عن أحواض مخصصة لتخزين مياه الأمطار ويتم ترشيحها من الرواسب وهذا يكون عن طريق محاكاة للظروف الطبيعية.
كما انه تساهم احواض تخزين المياه على التخلص من الآثار السلبية الناتجة عن كمية مياه الأمطار والفيضانات، وهذا يكون عن طريق تخزينها بالحوض، ليتم إستخدامها في الري مرة أخري أو تغذية المياه الجوفية عن طريقها.
بالإضافة إلي زيادة جودة المياه بشكل كبير، وهذا يكون عن طريق ترشيح المياه من كل العوالق والرواسب وأيضا الأملاح الزائدة، وتعتبر هذه الأحواض مورد هام جدا من الموارد المستخدمة في الري والتسميد.
المبادئ الأساسية لتصميم حوض تخزين المياه
أهم خطوة هي أن يكون التصميم حوض التخزين مناسب للبيئة التي تحيط به بشكل جيد، مثل اختيار الموقع المناسب، كما أنه يراعي جيدا مدى قابلية هذا النطاق لدعم بيئة الحوض المائي، فمن أفضل الأماكن لإنشاء أحواض التخزين لمياه الأمطار هو موضع تدفق الأمطار ليتم تجميعها بشكل طبيعي، وهذا منعا لتلوث المياه نتيجة لتعلق بها الطمي، حيث من الضروري أن تكون المساحة كافية الحد الأدنى لتأسيس الحوض خمسة هكتارات، كما إنه من الممكن إنشاء برمة صغيرة لتكون بمثابة حاجز للرواسب الأمامية لتمثل حوالي 10% من حجم البركة الكلية.
وهذا لكي تساهم في معالجة المياه الواردة عن طريق حجز الترسبات العالقة بمياه الأمطار.
تلعب عوامل كثيرة دور هام في تحديد مساحة الحوض المناسبة مثل الموقع والتضاريس والمساحة الفعالة، كما إنه للعلاقة بين كميات المياه الواردة والمنصرفة دور هام في تحديد المساحة.
وليس هذا فقط بل يتم زراعة نباتات مائية تساهم بشكل أساسي في مدى جودة والتحسين من أداء وظيفة حوض المياه، والتي عن طريقها يتم التخلص من الأملاح الزائدة عن طريق التمثيل الضوئي والبكتيريا الموجودة على النباتات.
كما إنه تحتاج أحواض التخزين لمزيد من الثبات لمستوي المياه، حيث إنه إذا وجدت تربة عالية النفاذ فسوف تمثل مشكلة كبيرة عند تأسيس الحوض، ولكن يمكن حل هذه المشكلة عن طريق إستخدام فرش طيني من أجل تغطية التربة الأصلية، وهذا يجعلها أقل امتصاصا للمياه.
أحواض الاحتجاز ضد أحواض التخزين
يوجد فرق ما بين أحواض الاحتجاز وأحواض التخزين، فتعمل أحواض التخزين على الاحتفاظ بكمية المياه بشكل ثابت، بينما يكون دور أحواض الاحتجاز مقتصرا فقط على تخزين كمية مياه الأمطار بشكل مؤقت، كما إنه من الضروري عمل فتحة خروج إضافية من أجل صرف المياه من داخل الحوض وحتى أرض الاحتجاز.
تكلفة حفر أحواض تخزين المياه
تحتاج تكلفة تأسيس أحواض تخزين المياه إلى استثمار كبير، ولكن يكون هامش التكلفة الكلية منخفض بشكل نسبي، حيث من مميزات أحواض التخزين إنها صالحة لفترة طويلة من الزمن، لفترة قد تصل حتى 20 عام، كما أنها لا تكلف الكثير من مصاريف الصيانة إلا عند البدء فقط وتكون ضئيلة.
كما إنه كلما كانت البنية التحتية التي يقام بها أحواض التخزين مطورة تكون أعلى تكلفة عن المناطق التي يكون ليس بها بنية تحتية أو بنية تحتية ضعيفة، وهذا نتيجة لإرتفاع تكلفة الأراضي، ولكن تساهم أحواض التخزين بشكل كبير في حماية مياه الأمطار واستخدامها في الري بشكل فعال وقوي.
الجوانب المتعلقة بالصحة
توجد بعض العوامل التي تتعلق بالبيئة نسبيا مثل أن المياه الراكدة تمثل خطرا كبيرا للغرق، كما إن هذه البرك يستفاد منها البعوض والذي يساهم بشكل كبير جدا على نقل العدوى والأمراض، وهذه تعتبر من ضمن الآثار السلبية لأحواض تخزين مياه الأمطار، من المحتمل إستخدام المياه بدون مراقبة مدى جودتها وخصوصا بالمناطق فقيرة الموارد المائية، فمن المتوقع إرتفاع نسبة الملوحة والأملاح المتراكمة بالحوض، كما إنه من المتوقع عند إرتفاع درجة الحرارة بشكل كبير فسوف يتسبب في إرتفاع درجة حرارة المياه مما يهدد الكائنات الحية والنباتات الموجودة في الأحواض لتخزين المياه، ولكن إذا ماحدث مثل هذه المشاكل، فنحن في شركة الحمد يكونوا مستعدين على أكمل وجه في إستخدام المصارف الثانوية الزلطية والتي يتم استخدامها في تبريد مخارج المياه.
التشغيل والصيانة
تعتبر عملية الصيانة احواض تخزين المياه محدودة للغاية كما إنها غير مكلفة اطلاقا، وهذا ما يميزها ويجعلها أكثر عمليا عن غيرها بالإضافة إلى مميزاتها الكثيرة الأخرى، ولكن على الرغم من أن عملية الصيانة محدودة ولكنها ضرورية للغاية ومهمة ولا ينبغي التغافل عنها أو إهمالها إطلاقا، منعا لحدوث تآكل أو تراكم العوالق والرواسب الصلبة الضارة، حيث تتسرب هذه العوالق الغير مرغوب بها نحو المجرى المائي، وتكون هذه الفحوصات للأحواض المائية بشكل دوري ومستمر ربع سنوي، لفحص كل من المداخل والمخارج، كما إنه يتم جرف الرواسب العالقة بالحوض، بالاضافة غلي قص الاعشاب والنباتات الموجودة حول الحوض.
التطيبق
أهم ما تحتاجه من أجل إنشاء حوض لتخزين كمية المياه والأمطار هو المساحة الكافية والمناسبة، الحد الأدنى لبناء الحوض هو 5 هكتارات، فلا يجوز إطلاقا بناء الحوض بمناطق محدودة او ضيقة، فمن شروط إنشاء الحوض بنجاح أن يكون على مقدرة بالاحتفاظ بقد ثابت ومناسب من المياه، كما أنه يجب التأكد جيدا من جودة التربة وصلاحيتها لإنشاء الحوض عليها، فإذا كانت التربة عالية النفاذية فلابد أن يتم معالجتها في البداية قبل البدء في الإنشاء، والذي يكون عبارة عن فرش التربة بما يسمى قرش طيني مناسب لسد هذه المسامات.